النجاح بالعمل عن بعد
التواصل الفعال
معايير وأدوات التواصل تختلف عن العمل التقليدي. لابد من وجود خبرة تقنية تساعد الشخص على تعلم استخدام أدوات التواصل الحديثة بشكل فعال
يحجب التواصل عن بعد الكثير من معلومات التواصل البشري المباشر وجهاً لوجه كلغة الجسد والتعابير والإيماءات ومعاني الكلام، مما يؤدي إلى زيادة احتمال سوء الفهم بين أفراد فريق العمل. لابد من الاستثمار في تطوير مهارات التواصل واتقان التواصل الفعال لتجنب مشاكل العمل وزيادة الانتاجية.
خلق توازن بين حياة العمل والحياة الشخصية
صعوبة الفصل بين الحياة الشخصية والعمل هي من أكبر تحديات العمل عن بعد بالأخص مع الأشخاص المستجدين، يريدون إثبات أنفسهم فيتبعون أساليب غير صحية كالعمل على امتداد الـ 24 ساعة (عدم الالتزام بساعات العمل) الأمر الذي يتم تجنبه عادة في نظام العمل التقليدي إذ أن العمل ينتهي مع مغادرة مقر العمل.
عدم تفهم الكثير من أفراد المجتمع والأصدقاء المحيطين للموظف عن بعد لطبيعة العمل عن بعد ما يؤدى إلى إهدار بعض الوقت في أوقات الزيارات العائلية وغيرها. كثرة المشتتات أحيانا خاصة في وجود أطفال، والأمور الطارئة مثل الاضطرار إلى استقبال ضيوف في أوقات العمل.
صحتك بالعمل
في نظام العمل عن بعد يعد الشعور بالعزلة الاجتماعية مشكلة كبيرة على أرض الواقع، لابد للشخص من العناية الذاتية. هنالك العديد من الموظفين المتميزين تركوا العمل بسبب الإجهاد. قد يدرك الموظف المعلومات النظرية للعناية الذاتية إلا أن التطبيق العملي يكاد يكون غائبا. إهمال العلاقات الاجتماعية، عدم التواصل إلا عند الحاجة الماسة يؤدي لمشاكل نفسية (الاكتئاب) ناهيك عن تدهور مهارات التواصل الاجتماعي. فالعمل عن بعد لا يساعد على توطيد علاقات واقعية مما يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعية خارج نطاق الأسرة.
العناية الجسدية وبالرغم من تزويد كافة المعلومات اللازمة، يُعنى الأشخاص بهذا الجانب عند بدء المعاناة مع الألم. تذكر الوقاية خير من العلاج. ننصحك بضرورة الاهتمام بالارشادات التالية: