اختيار المرشح المناسب
العمل عن بعد لا يناسب كافة الأشخاص. اتخاذ قرارات التوظيف الصحيحة هي الخطوة الأكثر أهمية والأكثر صعوبة في عملية بناء فريق عمل عن بعد، يجب أن تكون انتقائيا جدا في اختيار موظفيك الذين قد تفصلك عنهم آلاف الكيلومترات،تأكد أنك تنتهج الطريقة السليمة في التوظيف قبل اتخاذ القرار.
يجب ان يتمتع المرشح بالمواصفات التالية:
الشعور بالمسؤولية والانضباط الذاتي
الشعور العميق بتحمل المسؤولية كاملة عن المهام الموكلة إليه، عن الأخطاء وتصحيحها، وعن النتائج النهائية.
لا بد أن يتمتع الشخص بحس الشعور بالمسؤولية الذاتية دون الحاجة للمتابعة اليومية أو وجود مدير يتابع إنجازاته بشكل يومي، عدم توفر الدافع الذاتي يعرقل العمل إذ ستكون الإنتاجية مرتبطة بالمتابعة، سيستنزف ذلك وقت مدير العمل ولن يكون مجديا على المدى البعيد.
التلقائية، الثقة بالنفس ورغبة بالتعلم
العمل عن بعد يتم مع فريق عمل يعمل ضمن ساعات متراكبة (3 ساعات على أقل تقدير)، يستوجب ذلك موظفين يمتلكون الثقة بأنفسهم لمتابعة العمل دون الحاجة للاستفسار عن كل شاردة أو واردة، من الضروري أن يحظى الأشخاص المستجدين بقدر كاف من التدريب والمتابعة خلال فترة التأهيل والتجربة إلا أن بعض الأشخاص يعانون من التردد أو الخوف من اتخاذ أية إجراءات أو قرارات رغم وجود توثيق لإجراءات العمل.
لا بد من امتلاك خلفية تقنية للتعامل بسلاسة مع البرامج والأدوات والتطبيقات التي تضمن سير العمل بشكل فعال.
القابلية للتكيف والتعاون الجماعي، والقدرة على تحديد الأولويات.
التفرغ للعمل
في عالمنا العربي، فكرة وجود متسع من الوقت هي فرصة لإيجاد عمل آخر، في حين أن منظور الشركات هو إيجاد وقت راحة كاف للموظفين يضمن العناية الذهنية والجسدية، إذ أن عدم توفر الراحة الكافية سيؤدي لموظف مجهد، سرعان ما تتبدد الطاقة الايجابية للعمل ومع مرور الوقت وتفاقم المهام يغدو العمل مملا، تنخفض الإنتاجية وبالتالي تنخفض السعادة الوظيفية.
يتم إغفال مطلب التفرغ التام للعمل بمجرد معرفة المتقدمين بمرونة اختيار ساعات العمل، الكثير من المتقدمين لديهم التزامات أخرى مع جهات خارجية كجامعة مثلاً، وعند الاستفسار عن التفرغ التام تكون الإجابة أنهم متفرغين ضمن ساعات العمل (أوقات فراغهم الحالية).
إن كنت تبحث عن موظفين بدوام كامل، احرص على الاستفسار عن التزاماتهم الحالية.