ما هو العمل عن بعد
العمل عن بعد هو نموذج عمل يقدم للشركات والعاملين حرية العمل بعيداً عن مقر الشركة و يناسب مجالات العمل التي لا تحتاج لتواجد الشخص ذاتياً في مقر الشركة مثل البرمجة، التصميم، كتابة المحتوى، التسويق، الإدارة وخدمة العملاء عبر الإنترنت.
يتطلب العمل عن بعد توفر جهاز حاسوب وشبكة إنترنت مستقرة. في حين أن العمل عن بعد يتيح العمل من كل مكان، يعمل العاملون عن بعد من المنزل غالباً وهو العامل الذي يعد من أهم مزايا العمل عن بعد.
يتمتع العامل عن بعد بكل مميزات الوظيفة الثابتة من مرتب شهري وإجازات وغير ذلك. كذلك يلتزم بساعات العمل الوظيفي المتفق عليها مع صاحب العمل سواء كانت بنظام الدوام الجزئي أو الدوام الكامل. يتم التواصل ومتابعة المهام بين فريق العمل من خلال الإنترنت باستخدام أدوات مخصصة سهلة الاستخدام.
أنظمة العمل عن بعد
للعمل عن بعد أنظمة مختلفة يمكن إدراجها ضمن التصنيفات التالية:
نظام الساعات المرنة
العمل من مكتب الشركة بالحالة الافتراضية مع الحصول على بعض الصلاحيات للعمل من المنزل عندما تدعو الحاجة لذلك. أمثلة:
- الموظفة الام التي تحتاج العناية بابنها نتيجة لوعكة صحية مؤقتة. عملها من المنزل سيمكنها من العناية بابنها ومتابعة عملها.
- حالات الطقس البائسة، كارتفاع درجات الحرارة او تهاطل الامطار الغزيرة.
- بعض المهام الوظيفية التي تحتاج لتركيز عال. قد يؤمن المنزل هذا الجو المناسب
يقدم نظام الساعات المرنة تسهيلات للموظفين تمكنهم من التعامل مع الحالات المختلفة. يوفر حلول فعالة لمشاكل حياتية بسيطة مما يمنع هدر الكثير من ساعات العمل الضائعة. الامر الذي ينعكس على إنتاجية فريق العمل بشكل عام.
نظام العمل عن بعد الجزئي
العمل جزئياً من المنزل عبر تخصيص أيام معينة للعمل من المنزل وأخرى للعمل من مكتب الشركة.
مثال: الاتفاق على ان يعمل الموظف يومي الاثنين والثلاثاء من المنزل وباقي أيام العمل الأربعاء، الخميس، الأحد من مكتب الشركة.
نظام العمل عن بعد الكلي
- العمل كلياً من المنزل مع الالتزام بالذهاب لمقر العمل لحضور اجتماعات العمل الدورية او حسب متطلبات العمل في مكتب الشركة او للتواصل مع عملاء الشركة
- العمل بعيداً عن مقر الشركة من مدينة او دولة مختلفة
يعتمد الخيار في انتهاج أي من الأنظمة السابقة على عدة أمور نوضحها في أقسام هذا الدليل.